Calenda - O calendário de letras e de ciências sociais e humanas
Chamada de trabalhosHistória
Categorias
الأركيولوجيا في المغرب: التاريخ والواقع والافاق
L'archéologie au Maroc : histoire, réalité et perspectives
The archaeology of Morocco: history, reality and perspectives
Publicado vendredi, 15 de novembre de 2019
Resumo
تنظم كلية اللغات والفنون و العلوم الإنسانية أيت ملول، بتعاون مع فريق البحث، المغرب وبلدان الساحل والصحراء: تاريخ وتراث، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية أكادير، الملتقى العلمي الوطني للباحثين في الآثار و التراث في نسخته الأولى تحت موضوع : الأركيولوجيا في المغرب: التاريخ والواقع الافاق. و ستتم الاستعانة بشركاء و مؤسسات أخرى قصد ضمان النجاح الكبير لهذا الحدث العلمي والثقافي. و يتمثل الهدف الأساس لهذا الملتقى في تتبع المسار التاريخي لعلم الآثار المغربي منذ بداياته في أواخر القرن التاسع عشر الى يومنا هذا. كما يسعى إلى تشخيص واقع و آفاق البحث الأثري في المغرب، و كيفية الحفاظ على المكتسبات و تطويرها، مما يمنح لبلدنا حاليا و مستقبلا المكانة التي يستحقها في مجال علم الآثار العالمي.
و على هامش هذا الملتقى، سيتم تنظيم معرض حول المواقع الأثرية الرئيسية و الاكتشافات الرائدة وعلماء الآثار الذين ساهموا في تطوير هذا المجال. كما سيكون هذا الملتقى فرصة للتذكير بأن علم الآثار المغربي يتجاوز الحدود الوطنية ليهم كل ما يتعلق بحضارة بلادنا التي تغوص جذورها في أعماق التاريخ.
L’objectif de cette rencontre consiste à tracer le parcours de l’archéologie marocaine depuis ses débuts ; à la fin du XIXe siècle, jusqu’à nos jours. Il y sera aussi question de la réalité et des perspectives de la recherche archéologique au Maroc et des possibilités de préservation et du développement des acquis enregistrés ce qui accorde à notre pays ; aujourd’hui et dans l’avenir, la place qu’il mérite dans l’archéologie mondiale. En marge de cette rencontre, on envisage organiser une exposition portant sur les sites archéologiques majeurs, sur les trouvailles phares et sur les archéologues qui ont contribué au développement de la discipline. Cette rencontre sera l’occasion de rappeler que l’archéologie marocaine dépasse la frontière nationale pour concerner tout ce qui est lié à l’histoire de notre pays, plusieurs dizaines de fois millénaire.
Anúncio
أرضية الملتقلى:
يرجع تاريخ بداية البحوث الأثرية في المغرب حسب مجموعة من المهتمين بالشأن الأركيولوجي إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر. و قد كان الأوروبيون؛ و خاصة الإسبان و الفرنسيين، وراء القيام بأولى التحريات و الدراسات في هذا المجال. و كانت أبحاثهم تدخل بشكل عام في إطار مهامهم الاستطلاعية و العلمية. هكذا تمت الإشارة إلى مآثر تاريخية و بقايا أثرية، كما تم رسمها بواسطة المسافرين و الكشافة الاستعماريين و هواة الآثار أو حتى المتخصصين الذين قاموا بوصفها وصفا علميا.
و يلاحظ أن الدراسات الأثرية (كما الاثنوغرافية) قد سبقت ثم رافقت مسار التدخل الاستعماري. و يمكن تحديد تاريخ بداية الأبحاث الإسبانية حول التراث الأركيولوجي المغربي في نهاية الخمسينيات من القرن التاسع عشر. فبموجب الأمر الملكي المؤرخ ب 31 أكتوبر 1859، تم تكليف إميليو لافوينتي ألكانتارا (1825-1868) بمرافقة الجيش الإسباني، الذي كان آنذاك يخوض حرب تطوان، و ذلك قصد دراسة الآثار و النقوش المكتوبة الموجودة بهذه المدينة و كذا القيام بجمع قطعها الفنية. ثم استمرت عمليات البحث من قبل مسافرين مثل خوسيه ماريا مورغا و رامون جودينيز الفاريز و ساتورنينو زيمينيس نوريش الذي قام بثلاث رحلات إلى المغرب (1882 و 1883 و 1884).
في أواخر القرن التاسع عشر، دخل العديد من الإسبان بهدف استكشاف الأراضي المغربية منهم مانويل تيلو ألموندارين و أنتونيو راموس و المسافر خوسيه بوادا روميو الذي قام برحلة بين عامي 1889 و 1994 أرخها في كتابه (ما وراء المضيق، أسفار الى المغرب). من جانبها كتبت إسبينوزا دي لوس مونتيروس سلسلة من المقالات الصحفية حول الآثار الإسلامية لمدينة سبتة.
بالنسبة للتحريات التي أجراها الفرنسيون، و إلى جانب استطلاعات أوغست بوميي (1823-1876) و شارل دو فوكو (1858- 1916)، فإنه يمكن اعتبار شارل تيصو (1828-1884) رائدًا لاستكشاف شمال افريقيا القديمة. فاعتمادا على اكتشافاته للآثار والنقوش الرومانية بالمغرب، قام بانجاز خريطة موريتانيا الطنجية (1871- 1876). كما عمل هنري دو لا مارتينيير (1859-1922) على اقتحام ميدان البحوث الأثرية من خلال إجراء حفريات في موقعي وليلي و ليكسوس (من 1885 إلى 1889). و اعتبارا لكونه عضوا (من 1882 إلى 1889) و مسؤولا (من 1900 إلى 1901) عن المفوضية الفرنسية بطنجة، قام دو لا مارتينيير بنشر العديد من الدراسات حول المغرب (طريق فاس إلى وجدة، 1895 / إشعار بشأن المغرب، 1897 / خطاطة تاريخ المغرب قبل وصول العرب، 1912 / مذكرات المغرب 1919).
تمت متابعة هذه الأبحاث من قبل موريس بيسنييه (1873-1933) في إطار البعثة العلمية للمغرب التي نشرت الأرشيف المغربي من 1904 إلى 1936، تحت إشراف عالم الاجتماع ميشو بيلير (1857-1930). و قد كان الغرض الرئيس من كل أعمال البحث هذه هو التعرف على ثقافة وتاريخ المغرب من أجل تسهيل الاختراق الاستعماري للبلاد.
بعد توقيع معاهدة الحماية الفرنسية و الاسبانية في المغرب في عام 1912، تم حشد البعثات الأثرية لكشف النقاب عن الثروة الأثرية والتراثية للبلاد. و كان لويس شاتلان (1883-1950) من أوائل من عمل في علم الآثار الكلاسيكي في المغرب. ففي عام 1915، تم تعيينه في وليلي حيث قام بإجراء الحفريات بها، قبل تعيينه في عام 1918 مديرا لمصلحة الآثار في المغرب من قبل المقيم العام الجنرال ليوطي. و قد لعب شاتلان دورًا مهمًا و رئيسيا في إنشاء المتحف الأثري بالرباط عام 1931؛ الذي كان يعرف أيضا باسم "متحف لويس شاتلان''. ترأس بعده ريمون ثوفنو مصلحة الآثار في المغرب، ثم موريس أوزينا ابتداء من سنة 1955 قبل أن يسلم المهام في سنة 1963 للباحثة المغربية نعمة الله الخطيب بوجيبار.
كانت الأكاديمية الملكية للتاريخ في مناطق الحماية الاسبانية هي الداعم الأساس للأبحاث حول التراث الأركيولوجي المغربي. فبعد البحث في تراث مدينة تطوان، استفاد موقع ليكسوس بشكل أساس من بحث ثلاثة علماء آثار إسبان: سيزار لويس دي مونتالبان (1925- 1935)، و بيلايو كوينتيرو أتاوري (1940-1947)، و ميغيل تارراديل (1948- 1954) الذي كان وراء مشروع الدراسة المنهجية للموقع، و قد تم تعيينه في مايو 1948 على رأس الدائرة الأثرية للمغرب الإسباني و على متحف تطوان خلفًا لبيلايو كوينتيرو أتاوري.
تميز عمل مصلحة الآثار في المغرب بنشاط كبير في مجال ما قبل التاريخ، حيث فتحت أعمال أرمون غولمان (1896-1948)، مفتش آثار ما قبل التاريخ، الطريق أمام أعمال موريس أنطوان و بيير بيبرسون (1909-1992) و جان روش (1913-2008) و جورج سوفيل و أندريه جودان (1921-2003). كما تم جرد النقوش الصخرية للأطلس الكبير بشكل منهجي من قبل جان مالهوم. في المقابل، مكنت عمليات التنقيب التي همت المواقع الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط والساحل الأطلسي من تحديد أماكن العديد من المراكز التجارية الفينيقية والقرطاجية. أما بالنسبة لتلك الحفريات التي همت الطبقات السفلى لمواقع وليلي و شالة و باناصا، فقد مكنت من الكشف عن وجود آثار تتعلق بالحضارة الأصلية : المورية.
فيما يتعلق بالأركيولوجيا الاسلامية، يمكن التمييز بين مقاربتين مختلفتين : فاذا كان المعمار، من جهة، قد حضي باهتمام باحثين منهم هنري طيراس (1895-1971) و هنري باصي (1892-1926) فقد كان الغرض من حفريات المواقع الاسلامية، من جهة أخرى هو البحث عن شواهد الحضارة الرومانية و الكلاسيكية. في المقابل لعبت مصلحة الفنون الجميلة و العاديات و المباني التاريخية دورا كبيرا في المحافظة على التراث المغربي. كما كان لمعهد الدراسات العليا المغربية الفضل في تطور الأبحاث في مجموعة من الحقول المعرفية.
بعد استقلال المغرب، استمر مجموعة من الباحثين الفرنسيين في القيام بمهام البحث و النشر في مجال الآثار. لكن بالموازاة مع المنشورات المعروفة منذ الفترة الكولونيالية، ظهرت النشرة الأثرية المغربية لأول مرة في عام 1956 و تمكنت من أن تدعم مجال البحث العلمي و أن تعوض بشكل تدريجي منشورات مصلحة الآثار المغربية.
مع إنشاء المعهد الوطني لعلوم الآثار و التراث في عام 1986، عملت فرق البحث المشتركة التي تظم مغاربة و أجانب على مواصلة عمل الرواد في مجال الأركيولوجيا. و قد تمكن العديد من الباحثين المغاربة من المساهمة بشكل فعال في تطور الأبحاث الأثرية كجودية حصار بن سليمان و عبد العزيز توري و عمار أكراز. و كان اهتمام فرق البحث يتوزع بين أركيولوجيا ما قبل التاريخ و أركيولوجيا ما قبل الاسلام و الاركيولوجيا الاسلامية. و في هذا الاطار تمكن مؤخرا فريق بحث مغربي فرنسي من الكشف عن بقايا أقدم انسان عاقل (هومو سابيانس) بموقع جبل ايغود، يرجع تاريخها إلى حوالي 315000 سنة.
في يومنا هذا أصبحت الأركيولوجيا المغربية منفتحة على مجموعة من الميادين كالسياحة و التنمية كما يوكل لمجموعة من المتخصصين القيام بأعمال البحث في ميدان الآثار في مقدمتهم علماء الآثار و المؤرخين و علماء الأنثروبولوجيا و الجيولوجيين و الطوبوغرافييين، إلخ. و بالفعل فقد مكن تجميع عمل هذه الكفاءات من الإجابة على العديد من الأسئلة المتعلقة بالتنقيب والحفر الأثريين و كذا المحافظة على التراث و تثمينه.
محاور الملتقى:
لتأطير النقاش حول مسار و حصيلة و آفاق البحث الأركيولوجي في المغرب، نقترح البحث في المحاور الآتية:
المحور الأول : الأركيولوجيا الكولونيالية في المغرب.
المحور الثاني: علم الآثار المغربي بعد الاستقلال.
المحور الثالث : واقع وآفاق البحث الأثري في المغرب.
شروط المشاركة:
- أن يندرج البحث ضمن أحد محاور الملتقى.
- احترام شروط البحث العلمي ومعاييره. - أن يكون موضوع المشاركة جديدا. - أن يتراوح البحث ما بين 15 و20 صفحة. - تقبل المشاركات باللغتين العربية والأمازيغية، كما باللغات الفرنسية والإنجليزية والإسبانية (على أن ترفق بملخص لها بالعربية).
- يعتمد ترقيم تسلسلي خاص بكل صفحة، على أن تسجل هوامش كل صفحة في أسفلها.
- تسلم المشاركات مرقونة ببرنامج وورد، بخط : Traditional Arabicمقاس 16 للمتن و14 للهامش ، بالنسبة للغة العربية. و خط Times New Roman مقاس 14 للمتن و12 للهامش بالنسبة للبحوث المكتوبة باللغات الأخرى.
- تخضع جميع البحوث للتحكيم من طرف اللجنة العلمية للملتقى.
- تنشر البحوث المقبولة ضمن كتاب الملتقى.
مواعيد: -الاعلان عن ورقة الملتقى: 15 أكتوبر 2019
تقديم الملخصات : قبل 30 نونبر 2019
- الرد على الملخصات المقبولة : 15 دجنبر 2019.
- تقديم المقالات : قبل 05 مارس 2020
- تنظيم الملتقى : 31 مارس 2020 بقاعة المحاضرات، كلية اللغات و الفنون و العلوم الإنسانية، القطب
الجامعي أيت ملول
وسائل التواصل: - الهاتف:(+212) 7 61 51 03 33 / (+212) 6 17 19 57 12)
- تبعث استمارات المشاركة والبحوث إلى البريد الإلكتروني: agadirarcheologie@gmail.com
تنسيق أشغال الملتقى:
د محمد لزهر – د البشير أبرزاق
اللجنة التنظيمية:
- د حسن حمائز (كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية أيت ملول).
- د محمد لزهر ( كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية أيت ملول).
- د البشير أبرزاق ( كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية أيت ملول).
- د محمد الحضري (كلية الآداب والعلوم الإنسانية أكادير)
- د محمد بوعجاجة ( كلية الآداب والعلوم الإنسانية أكادير)
- د رتيبة ركلمة ( كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية أيت ملول).
اللجنة العلمية:
- د عبد الخالق لمجيدي ( المعهد الوطني لعلوم الآثار و التراث - الرباط)
- د الحاج موسى عوني ( كلية الآداب والعلوم الإنسانية فاس- سايس)
- د محمد بلعتيق ( المعهد الوطني لعلوم الآثار و التراث - الرباط)
- د محمد بوعجاجة ( كلية الآداب والعلوم الإنسانية - أكادير)
- د محمد الحضري ( كلية الآداب والعلوم الإنسانية أكادير)
- د محمد مصطفى بودريبيلة ( كلية الآداب والعلوم الإنسانية - أكادير)
- د عبد الله فيلي ( كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الجديدة)
- د مبروك الصغير ( المعهد الوطني لعلوم الآثار و التراث - الرباط)
- د يوسف بوكبوط ( المعهد الوطني لعلوم الآثار و التراث - الرباط)
- د محمد لملوكي ( كلية الآداب والعلوم الإنسانية - أكادير)
- د المحفوظ أسمهري (المعهد الملكي للثقافة الامازيغية- الرباط)
إستمارة المشاركة
الإسم و النسب :
المؤسسة:
البريد الإلكتروني:
الهاتف :
عنوان المداخلة:
محور المداخلة:
الملخص :
Présentation
La Faculté des Langues, des Arts et des Sciences humaines – Ait Melloul organise, en partenariat avec l’Equipe de Recherche : Le Maroc et les Pays du Sahel et du Sahara : Histoire et Patrimoine de la Faculté des Lettres et des Sciences Humaines - Agadir, la Première Rencontre Nationale des Chercheurs en Archéologie et Patrimoine sous le thème: L'archéologie au Maroc: Histoire, réalité et perspectives. D’autres partenaires et d’autres institutions sont sollicités afin de garantir un grand succès à cette manifestation scientifique et culturelle.
Argumentaire
De manière générale, on fait remonter le début de l’histoire des recherches archéologiques au Maroc à la deuxième moitié du XIXème siècle. Les premières prospections et travaux d’investigation furent entamés par des européens ; notamment par des espagnols et des français. Ils s’inscrivaient ; en général, dans le cadre de leurs missions exploratoires et scientifiques. Des ruines et des monuments avaient été signalés, voire dessinés par des voyageurs ; des éclaireurs du colonialisme, des amateurs de l’archéologie où même par des spécialistes qui les décrivaient scientifiquement.
Les études archéologique (et ethnologique) ont précédé puis accompagné le processus de colonisation. Historiquement, on peut situer l’origine des investigations espagnoles sur le patrimoine archéologique marocain à la fin des années 1850. Suite à l’Ordre Royal du 31 Octobre 1859, Emilio la Fuente Alcantara (1825- 1868) était chargé d’accompagner l’armée espagnole ; en guerre à Tétouan, afin de faire l’étude des monuments et des inscriptions de cette ville, en collectant ses objets d’arts. Les recherches furent ensuite continuées par des voyageurs comme José Maria Murga, Ramon Jaudinez Alvarez et Saturnino Ximénez Norich qui avait réalisé trois voyages au Maroc (1882, 1883 et 1884).
A la fin du XIXème siècle, plusieurs espagnols venaient explorer le territoire marocain, comme Manuel Tello Almondareyn, Antonio Ramos et le voyageur José Boada y Romeu qui avait effectué un voyage entre 1889 et 1894, relaté dans son livre Allende el estrecho. Viajes por Marruecos. De son côté, Espinosa de los Monteros écrivait un ensemble d’articles journalistiques sur les vestiges islamiques de Ceuta (Sebta).
Quant aux investigations des français, au-delà des explorations d’Auguste Baumier (1823-1876) et de Charles de Foucault (1858-1916), on considère Charles Tissot (1828-1884) comme le pionnier de l’exploration de l’Afrique du Nord ancienne. Il avait relevé des ruines romaines et des inscriptions à travers lesquelles il avait établi la carte de la Maurétanie Tingitane (1871-1876). Henri de la Martinière (1859-1922) s’était investi, de son côté, dans la recherche archéologique en effectuant des fouilles à Volubilis et dans le site de Lixus (de 1885 à 1889). En étant un membre (de 1882 à 1889) et un responsable (de 1900 à 1901) de la Légation de France à Tanger, il avait édité plusieurs études sur le Maroc (Itinéraire de Fez à Oujda, 1895/ Notice sur le Maroc, 1897/ Esquisse de l’histoire du Maroc avant l’arrivée des Arabes, 1912/ Souvenirs du Maroc, 1919).
Ces recherches furent continuées par Maurice Besnier (1873-1933) dans le cadre de la Mission Scientifique du Maroc qui publiait les Archives Marocaines de 1904 à 1936, et que dirigeait le sociologue E. Michaux - Bellaire (1857-1930). L’ensemble des travaux d’investigation avait pour objectif principal la connaissance de la culture et de l’histoire du Maroc afin de faciliter la pénétration coloniale.
Avec l’instauration des protectorats français et espagnol au Maroc en 1912, des missions archéologiques avaient été mobilisées en vue de dévoiler les richesses archéologiques et patrimoniales du pays. Louis Chatelain (1883-1950) était l’un des premiers à travailler sur l’archéologie classique au Maroc. En 1915, il fut affecté à Volubilis où il avait effectué des fouilles, avant d’être nommé, en 1918, Directeur du Service des Antiquités du Maroc par le Résident Général H. Lyautey. Chatelain avait joué un rôle très important dans la création du Musée Archéologique de Rabat en 1931 ; qui était connu aussi sous le nom du « Musée Louis Chatelain ». Le Service des Antiquités du Maroc était ensuite dirigé par Raymond Thouvenot et dès 1955 par Maurice Euzennat, avant de céder la place à la marocaine Niamat Allah Elkhatib Boujibar.
Dans les zones du Protectorat Espagnol, les recherches concernant le patrimoine archéologique marocain étaient appuyées par la Real Academia de la Historia. Après les recherches effectuées sur la ville de Tétouan, le site de Lixus avait bénéficié principalement de la recherche de trois archéologues espagnols: César Louis de Montalbán (1925-1935), Pelayo Quintero Atauri (1940- 1947) et Miguel Tarradell (1948-1954) qui fut l’auteur du projet d’étude systématique du site. Ce dernier était nommé en mai 1948 à la tête du Service Archéologique du Maroc Espagnol et du Musée de Tétouan en succédant à Pelayo Quintero Atauri.
Le Service des Antiquités du Maroc était très actif dans le domaine de la préhistoire ou les travaux d’Armand Ruhlmann (1896-1948), Inspecteur des Antiquités Préhistoriques, avaient ouvert la voie à ceux de MM. Maurice Antoine, Pierre Biberson (1909-1992), Jean Roche (1913-2008), Georges Souville et André Jodin (1921-2003). Les gravures rupestres du Haut Atlas étaient méthodiquement relevées par M. Jean Malhomme. Les fouilles de sites situés sur le littoral méditerranéen et atlasique avaient permis de localiser plusieurs comptoirs phéniciens et carthaginois. Quant à celles qui concernaient les niveaux stratigraphiques inférieurs dans les sites de Volubilis, Chellah et Banasa, elles révélaient la présence de traces relatives à une civilisation originale : la maure.
En ce qui concerne l’archéologie islamique, on peut faire la distinction entre deux approches différentes : si les monuments architecturaux avaient, d’un côté, suscité l’intérêt de différents chercheurs, notamment Henri Terrasse (1895-1971) et Henri Basset (1892-1926), la fouille de sites islamiques était, d’un autre côté, destinée principalement à la recherche de témoignages relatifs à la civilisation romaine et classique. Cependant, le Service des Beaux-Arts, Antiquités et Monuments historiques avait œuvré pour la préservation du patrimoine marocain. Quant à l’Institut des Hautes Etudes Marocaines, il avait joué un rôle très important dans le développement de la recherche dans plusieurs champs disciplinaires.
Après l’indépendance du Maroc, des français avaient continué leurs travaux de recherche et de publication dans le domaine de l’archéologie. En parallèle avec les publications connues dès l’époque coloniale, le Bulletin d’Archéologie Marocaine est paru pour la première fois en 1956 en venant appuyer le domaine de la publication scientifique et en substituant graduellement aux Publications du Service des Antiquités du Maroc.
Avec la création de l’INSAP en 1986, des groupes de recherche mixtes ; constitués de nationaux et d’internationaux, ont continué le travail effectué par les pionniers de la discipline. Plusieurs chercheurs marocains ont pu contribuer activement au développement de la recherche archéologique comme Joudia Hassar Benslimane, Abdelaziz Touri et Aomar Akerraz. Le travail des équipes de recherches est orienté soit vers l’archéologie préhistorique soit vers l’archéologie préislamique où islamique. C’est dans ce cadre qu’une équipe de recherche maroco-française a pu dernièrement mettre au jour les restes osseux d’un ancien Homo Sapiens datant d’environ 315.000 ans.
Aujourd’hui, la recherche archéologique est liée à plusieurs domaines comme le tourisme et le développement. Elle est aussi pluridisciplinaire en faisant appel à plusieurs spécialistes : archéologues, historiens, anthropologues, géologues et topographes etc. Le croisement des compétences a permis, en effet, de répondre à plusieurs questions liées à la prospection, à la fouille archéologique et à la conservation et valorisation du patrimoine.
Axes de recherche
Pour mieux cadrer la discussion sur l’histoire, la réalité et les perspectives de l’archéologie au Maroc, on propose de faire la recherche sur les axes suivants :
- L’archéologie coloniale au Maroc.
- L’archéologie marocaine après l’indépendance.
- Réalité et perspectives de la recherche archéologique au Maroc.
Conditions de participation
- Inscription de la recherche dans l’un des axes de la rencontre.
- Respect des conditions et des critères de la recherche scientifique.
- Proposition d’un sujet nouveau.
- Elaboration d’une recherche entre 15 et 20 pages.
- Les langues de recherche sont l’arabe et l’amazighe, aussi le français, l’anglais et l’espagnol (accompagnées d’un résumé en langue arabe).
Rédaction des articles au format Word en respectant les paramètres suivants:
- Utilisation d’une numérotation continue automatique avec les notes en bas de page.
- Pour les articles en langue arabe : police Traditional Arabic, 16 points (14 dans les notes).
- Pour les articles en langue amazighe où en langues étrangères : Times New Roman, 14 points (12 points dans les notes).
- Toutes les recherches seront soumises à l’avis du Comité Scientifique.
- Les recherches acceptées seront publiées dans les Actes de la rencontre.
Dates
- Lancement de l’appel à communication : le 15 Octobre 2019
-
Soumission des résumés : avant le 30 Novembre 2019
- Notification aux auteurs : le 15 Décembre 2019
- Soumission des articles : avant le 05 Mars 2020
- Tenue de la rencontre : 31 Mars 2020 à la Salle des Conférences, Faculté des
- Langues, des Arts et des Sciences Humaines, Campus Universitaire Ait Melloul
Contacts
Téléphone : (+212) 6 17 19 57 12/ (+212) 7 61 51 03 33
La Fiche d’inscription et les recherches sont à envoyer à l’adresse électronique suivante : agadirarcheologie@gmail.com
Coordination de la Rencontre
- Dr. Mohamed Lazhar
- Dr. Elbachir Abarzak
Comité d’organisation :
- Hassan Hmayz (Faculté des Langues, des Arts et des Sciences Humaines – Ait Melloul).
- Mohamed Lazhar (Faculté des Langues, des Arts et des Sciences Humaines – Ait Melloul)
- Elbachir Abarzak (Faculté des Langues, des Arts et des Sciences Humaines – Ait Melloul)
- Mohamed Elhadri (Faculté des Lettres et des Sciences Humaines - Agadir)
- Mohamed Bouajaja (Faculté des Lettres et des Sciences Humaines - Agadir)
- Ratiba Rigalma (Faculté des Langues, des Arts et des Sciences Humaines – Ait Melloul)
Comité Scientifique
- Abdelkhalek Lemjidi (Institut National des Sciences de l’Archéologie et du Patrimoine - Rabat)
- Lhaj Moussa Aouni (Faculté des Lettres et des Sciences Humaines Fès – Sais)
- Mohamed Bouajaja (Faculté des Lettres et des Sciences Humaines - Agadir)
- Mohamed Belatik (Institut National des Sciences de l’Archéologie et du Patrimoine - Rabat)
- Mohamed Elhadri (Faculté des Lettres et des Sciences Humaines - Agadir)
- Mohamed Mustapha Boudribila (Faculté des Lettres et des Sciences Humaines - Agadir)
- Abdellah Fili (Faculté des Lettres et des Sciences Humaines- Eljadida)
- Mabrouk Sghir (Institut National des Sciences de l’Archéologie et du Patrimoine - Rabat)
- Youssef Bokbot (Institut National des Sciences de l’Archéologie et du Patrimoine - Rabat)
- Mohamed Lemlouki (Faculté des Lettres et des Sciences Humaines - Agadir)
- Elmahfoud Asmahri (Institut Royal de la Culture Amazighe- Rabat)
Fiche d’inscription
Nom et Prénom :
Institution d’attache:
Adresse électronique :
Téléphone :
Titre de la communication :
Axe d’intervention :
Résumé :
Categorias
- História (Categoria principal)
- Períodos > Época Contemporânea > Século XIX
- Espaços > África > África do Norte
- Sociedade > Antropologia > Antropologia cultural
- Períodos > Época Contemporânea > Século XX
Locais
- Salle des Conférences Bloc E - Campus Universitaire Ait Melloul, Route Nationale N 10, Entrée d'Azrou, Ait Melloul
Ait Melloul, Marrocos
Datas
- samedi, 30 de novembre de 2019
Ficheiros anexos
Palavras-chave
- archéologie, colonialisme, Maroc
Contactos
- Mohamed Lazhar
courriel : molazhar [at] gmail [dot] com - Elbachir Abarzak
courriel : elbachirprof [at] gmail [dot] com
Fonte da informação
- Mohamed Lazhar
courriel : molazhar [at] gmail [dot] com
Para citar este anúncio
« L'archéologie au Maroc : histoire, réalité et perspectives », Chamada de trabalhos, Calenda, Publicado vendredi, 15 de novembre de 2019, https://calenda-formation.labocleo.org/703317